Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار إقليمية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار إقليمية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 31 ديسمبر 2018

يقظة بوليسية تتصدى لطيش مشاغبي السياحة الداخلية وفي مرور احتفالات رأس السنة الميلادية في ظروف عادية بمدينة إفران

يقظة بوليسية تتصدى لطيش مشاغبي السياحة الداخلية
وفي مرور احتفالات رأس السنة الميلادية
 في ظروف عادية بمدينة إفران
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
عرفت مدينة فران خلال عطلة نهاية الأسبوع تزامنا مع نهاية السنة الميلادية 2018 توافد العديد من حافلات السياحة الداخلية الخاصة بالرحلات التي قدمت من مختلف المدن المغربية حيث بلغ عددها حسب مصادرنا المحلية حوالي200 حافلة وكل واحدة منها تقل أكثر من 50 شخصا من مختلف الأعمار رغم برودة الطقس، خاصة على مستوى مركز المدينة، لا سيما وأن فئة من الزوار تستغل هذه الرحلات لتقوم بأعمال شغب أو تنفيذ جرائم... حيث شوهد رئيس الأمن الإقليمي بإفران شخصيا وهو يشرف على عملية محاربة الجانحين رفقة رؤساء المصالح التابعة له... ولقد تم إيقاف العديد من الأشخاص ووضعهم تحت الحراسة النظرية على ذمة البحث، مما يدعو إلى التفكير في إيجاد صيغة لتنظيم هذه الرحلات حتى لا تكون على حساب أمن وسلامة المواطنين.
كما ان الانتشار الأمني في مختلف نقط المدينة خاصة منها الحساسة من مداهل وفنادق ساهم في ان تمر أجواء الاحتفال برأس السنة 2018 في ظروف آمنة إذ تجندت الشرطة بمختلف مصالحها ودورياتها كي تمر هذه المناسبة في أحسن الظروف...

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

التطهير السائل بآزرو موضوع خرجة مجتمعية مع سبق الإصرار والترصد؟

التطهير السائل بآزرو موضوع خرجة مجتمعية مع سبق الإصرار والترصد؟
إضافة فوترة تكاليف مشروع يسير سيرا حلزونيا!
مؤشر على ترد واضح في أخلاقيات التعامل بين المواطن وبين مؤسساته... 
فمن المستفيد؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
وقفت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بمدينة آزرو على وضعيات ارتبطت بشؤون مطرح النفايات وكذا مشروع محطة التطهير السائل بمنطقة كعوانة بالقرب من آزرو، حيث هدفت هذه المناسبة التي نظمتها يوم الأحد الأخير 09دجنبر2018 جمعية شباب بلا حدود بتنسيق مع المكتب الجهوي للماء والكهرباء–قطاع الماء، ومجموعة جماعات البيئة، وشركةECOMED، إشراك المجتمع المدني في التحسيس بضرورة ترشيد الماء، والوقوف على نسبة الانجاز في المحطة والتكلفة المالية للمشروع والتعرف على مرافق المحطة، وعلى أهم العمليات التي ستجري داخل هذه المحطة... وذلك بغرض التواصل مع الجهة المسؤولة عن المحطة والتعرف على الفوترة الجديدة بعد شروع المحطة في المعالجة.
فبعد الإطلاع على مرافق المطرح المراقب حيث تطرقت السيدة فوزية برغة رئيسة مجموعة جماعات البيئة بإفران إلى المشاكل التي واجهت المجموعة، وعلاقتها بالشركة وشركائها في فترة انطلاق إنجاز المشروع خاصة ما يتعلق بالعقار الذي احتضن المطرح... ثم السيد محمد أُعراب ممثل شركة إيكوميد الذي ذكر بالأثر الإيجابي للمطرح على الجانب البيئي بالإقليم، بالإضافة إلى التعرف على تكلفة المشروع ومرافقه ومراحل انجاز المطرح، وتكلفته، والعمليات التي تجري به، خاصة مركز الفرز الذي سيكون جاهزا في غضون الأشهر الستة القادمة، وكذا مركز معالجة سائل lixiviat والذي يُنتظر أن يخرج إلى الوجود قريبا. تقدم كل من السيد مصطفى بوجحيتي المسؤول عن التواصل في المكتب الجهوي للماء والكهرباء- قطاع الماء، والسيد سعد الأنصاري المهندس المسؤول عن مشروع محطة المعالجة، اللذين شرحا للفعاليات الحاضرة مراحل إنجاز المحطة، والأدوار التي ستقوم بها في إطار معالجة المياه العادمة لمدينة أزرو.
المشاركون في هذه الخرجة طرحوا في تدخلاتهم بعض المشاكل المرتبطة بجمع النفايات في جماعات الإقليم ومنها ظهور بعض المطارح العشوائية الجديدة خاصة تلك التي يخلقها بعض الخواص الذين يقتنون المواد الصلبة التي يتم تجميعها من حاويات النفايات، إلى جانب مسألة الفرز التي تأخر البدء فيها بمدينة إفران وآزرو من طرف الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة، مع العلم أن ذلك وارد في دفتر التحملات. 
وخلصت الزيارة الميدانية للمطرح العمومي المراقب إلى الإشادة بجودة العمليات داخل المطرح، وريادته على المستوى الوطني من حيث موقعه وجودة خدماته، إذ شدد المشاركون من فعاليات المجتمع المدني على ضرورة تكثيف عمليات المراقبة سواء فيما يتعلق بعمل شركة إيكوميد داخل المطرح، أو عمل شركة تدبير قطاع النظافة، وذلك بغية تجويد الخدمات... كما نقل المشاركون في الزيارة انشغالات المواطنين بخصوص الفوترة الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ مطلع سنة 2019.
وكان أن راجت خلال الصيف الأخير أخبار عن إدراج تكاليف التطهير السائل ضمن فاتورات استهلاك الماء إلا ان النائب الرابع للمجلس آنذاك كان قد أوضح أن اتفاقية الشراكة بين جماعة آزرو والمكتب الوطني للماء حول تفويض هذا الأخير لتدبير تطهير السائل وقعت عام 2008 في عهد بحري وأضيف لها ملحق في عهد السعودي... وأن تكلفتها حوالي 10 ملايير سنتيم ساهمت فيها منظمات دولية.... أما عن تطبيق فاتورة تطهير السائل فهي ستطبق بمجرد تسليم المكتب الوطني لهذا المرفق والانتهاء من تنفيذ جميع البنود الواردة في الاتفاقية... وحيث الآن يسجل المتتبعون سير أشغال الجهة المكلفة بالتطهير السائل تسير سيرا حلزونيا يستغرب هؤلاء عن الإجراء المعلن عنه في هذه الخرجة التواصلية الأخيرة على ان الفوترة الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ مطلع سنة 2019؟
كما اعتبر عدد من المهتمين والمتتبعين من عموم المواطنين بآزرو أن ما سيعتمد إن قريبا أو لاحقا من هذا الأمر لا يقف عند كونه ضربا للقدرة الشرائية للمواطن؟... وإنما يعد مؤشرا على ترد واضح في أخلاقيات التعامل بين المواطن وبين مؤسساته، حيث سيتم الخلط ما بين هو موضوعي وما هو ميزاجي!؟!... سيما وكما سبق من تجارب في مثل هذه التعاملات تبين من خلالها أن المزاجي هو الطاغي في الفوترة، وهو ما قد يجعل عامل الثقة في مهب الريح.

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

تأسيس التنسيقية الإقليمية للائتلاف المدني من أجل الجبل بإفران

تأسيس التنسيقية الإقليمية للائتلاف المدني من أجل الجبل بإفران
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تعزز المشهد الحقوقي بإقليم إفران بميلاد التنسيقية الإقليمية للائتلاف المدني من أجل الجبل، وذلك في أعقاب انعقاد الجمع التأسيسي لهذه المنظمة الذي جرى مساء الجمعة الأخير23نونبر2018 بمدينة آزرو حضره ممثلو عدد من جمعيات المجتمع المدني بالإقليم..
 يأتي هذا الحدث في إطار مشروع " عدالة وإنصاف الجبل" الذي يشرف عليه الائتلاف المدني كحركة مدنية مستقلة بذاتها، كآلية من أجل الترافع للنهوض بأوضاع ساكنة الجبل وبغرض سن سياسات عمومية متكاملة تحمي المجال الجبلي البيئي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي... وسعيا منه للانخراط في الترافع وطنيا من أجل التحسيس بالظروف المزرية التي تعيشها الساكنة الجبلية التي عانت ولازالت تعاني من الإقصاء والتهميش وتستنزف ثرواتها..
كما أن ميلاد هذه الهيئة حقوقية جاء كقوة اقتراحية في ظل غياب سياسة عمومية تهدف إلى عدالة مجالية، ومن خلال بلورة نموذج تنموي بديل للجبل يدمج المقاربة الحقوقية في التعاطي مع قضايا ساكنته ويرتكز على التقائية البرامج القطاعية بهدف الحد من الفوارق المجالية والإقصاء الاجتماعي، وبهدف مصالحة المواطن مع المجال كمدخل لتحقيق عدالة مجالية بصفة عامة.
فبعد تلاوة ومناقشة القانون الأساسي تم انتخاب المكتب المسير إفران للتنسيقية الإقليمية للائتلاف المدني من أجل الجبل بإقليم إفران حيث أسندت مهمة المنسق الإقليمي للسيد محمد أوحمو الطاهري.
لائحة تشكيلة  التنسيقية الإقليمية للائتلاف المدني من أجل الجبل بإقليم إفران:
المنســق الإقـليـمـي : السيد محمد أوحمو الطاهري
نــــــائب المـنـســـق: السيد بن يوسف الطاعوش
كــاتب الـتـنـسيـقـيـة: السيد رشيد أوزين
نائبة كاتب التنسيقية: الآنسة بشرى باشيري
أميـــن الـتـنـسيـقيـة: السيد عادل إنجدادي
نائب أمين التنسيقية: السيد إدريس أوالمعطي
المكلف بالإعلام والتواصل: السيد عبد القادر كنون.
هذا ويذكر أنه كان أن شاركت فعاليات مدنية وسياسية وحقوقية نفس اليوم الجمعة23نونبر2018 في ورشة تحسيسية احتضنتها قاعة الاجتماعات بالمركب الثقافي لمدينة آزرو حول أدوار الهيئات الاستشارية للجماعة الترابية بمدينة آزرو، وذلك في إطار مشروع هيئات استشارية من أجل ديمقراطية مواطنة الذي يشرف عليه الائتلاف المدني من أجل الجبل بشراكة مع المبادرة الأمريكية الشرق أوسطية.

الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

حالة التنافي للوزير حمو أوحلي تتسبب في شبه سكتة قلبية للمركب الاجتماعي بآزرو؟

حالة التنافي للوزير حمو أوحلي تتسبب في شبه سكتة قلبية
 للمركب الاجتماعي بآزرو؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
أصبح مصير المركب الاجتماعي و التربوي و الرياضي بمدينة آزرو الذي عرف النور وتم تدشينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله  وأيده يوم 17 أبريل 2008 وبعده بناء وتجهيز المركب الإقليمي للأشخاص في وضعية إعاقة الذي انطلق بدوره سنة 2012(دون اعتبار جناح دار الأمان الخاص بالأيتام والأم العازبة الذي اصبح قبل تجديد اللجنة الاقليمية للآعمال الاجتماعية مستقلا عن تدبير وتسيير شؤونهمهددا بالإغلاق نتيجة عدم توفر اللجنة الإقليمية للأعمال الاجتماعية التي يترأسها الوزير المنتدب حمو أوحلي والذي يشغل ذات الوقت منصب رئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران على السيولة المالية الكفيلة بتدبير وتسيير هذا المرفق الذي يأوي عددا من الأشخاص في وضعية إعاقة ناهز عددهم ال40فردا من المسنات والمسنين.. وذلك بعد أن تم قطع التيار الكهربائي عن هذه المؤسسة يوم الجمعة الأخير من قبل وكالة المكتب الوطني للكهرباء لعدم تسديد فاتورات الأشهر الثلاثة الأخيرة، اضطرت مع هذا الحالة السلطات الإقليمية إلى التدخل لاستئناف تزويده بهذه الطاقة في انتظار تسوية الوضعية..
النازلة التي عرت على أن اللجنة المكلفة بالسهر على المركب الاجتماعي تعيش أزمة مالية خانقة مردها عدم موافقة الخزينة العامة على تسريح منح السنة الأخيرة التي تأتي من مختلف مصادر تمويله ودعمه التي أيضا تشارك فيها الجماعات الترابية المحلية والتي تقدر ب3000.000درهما.... 
عمد عدم تنفيذ الأمر بالصرف لهذه المنح ردت أسبابه إلى حالة التنافي التي يوجد عليها رئيس اللجنة الإقليمية للأعمال الاجتماعية السيد حمو أوحلي طبقا للقانون التنظيمي113.14المتعلق بالجماعات والمقاطعات والذي تنص المادة 65منه على أنه "يمنع منعا كليا على كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة أو مع مؤسسات التعاون أو مجموعات الجماعات الترابية تكون الجماعة عضوا فيها، أو مع الهيئات أو مع المؤسسات العمومية أو شركات التنمية التابعة لها أو أن يبرم معها أعمالا أو عقودا للكراء أو الاقتناء أو التبادل أو كل معاملة أخرى تهم أملاك الجماعة أو أن يبرم معها صفقات الأشغال أو التوريدات أو الخدمات أو عقودا للامتياز أو الوكالة أو أي عقد يتعلق بطرق تدبير المرافق الاجتماعية العمومية للجماعة أو أن يمارس بصفة عامة كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح سواء كان بصفة شخصية أو بصفته مساهما أو وكيلا عن غيره أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه... وتطبق نفس الأحكام على عقود الشركات وتمويل مشاريع الجمعيات التي هو عضو فيها."
أزمة إداريا تنظيمية جرت الويلات على المركب الاجتماعي بآزرو حيث كشفت مصادر محلية على أن مديونية اللجنة من جهة تعدت إلى عدم الوفاء بالتزاماتها مع مواردها البشرية والممونين والخدمات الطاقية؟... ومن جهة أخرى إلى انتهاء صلاحية الجمعية التي تجدد هيكلتها خلال منتصف2015 مما يستدعي ضرورة تجديد هيكلتها المسيرة... وهي الحالة التي تتطلب من سواء من السلطات الإقليمية أو إدارة التعاون الوطني التدخل لتجاوز هذا الاختناق التسييري والتدبيري لهذه المؤسسة الاجتماعية.

السبت، 3 نوفمبر 2018

إيقاف عصابة من بينها فتاتين اختصت في سرقة الشقق المفروشة بإفران

إيقاف عصابة من بينها فتاتين اختصت في سرقة الشقق المفروشة بإفران
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز "/آزرو-محمد عبيد*/*
أوقفت الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإفران عصابة اختصت في سرقة الشقق المفروشة بمدينة إفران...
وجاءت هذه العملية بعد أن ترددت مؤخرا على فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن إفران شكايات تفيد تعرض بعض الشقق المفروشة للسرقة لتباشر عناصر الشرطة القضائية أبحاث ميدانية و تحريات أسفرت عن ضبط عصابة مكونة من أربعة أشخاص من بينهم فتاتين  كانوا يستغلون ثقة مالكي الشقق بمدينة إفران قبل أن يستولوا على جميع محتويات هذه الشقق باستعمال سياراتهم وبيع تلك المسروقات...
أفراد هذه العصابة ينحدرون من مدينة مكناس ولهم سوابق في مجال السرقات...  
هذا ولازال البحث في هذه القضية يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة .وقد لقي خبر إلقاء القبض على هده العصابة ارتياحا كبيرا لدى الساكنة وشباب المدينة.
هدا وتبقى يقظة عناصر الشرطة القضائية بإفران سارية لإيقاف أي شخص يتطاول على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

حطب التدفئة بإقليم إفران: الحطابة يضاربون... والمواطنون يكتوون... والمسؤولون في راحتهم يستدفئون؟

حطب التدفئة بإقليم إفران:
 الحطابة يضاربون... والمواطنون يكتوون...
والمسؤولون في راحتهم يستدفئون؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز "/آزرو-محمد عبيد*/*
استغل مستغلو الغابة وخاصة منهم بائعو حطب التدفئة فرص تجاهل السلطات والدوائر المعنية بهذا المجال للتلاعب بأسعار العرض للطن الواحد مع حلول موسم البرد والشتاء ليزكوا سلوكاتهم الجشعة في امتصاص دماء المواطن الإفراني عموما حيث وصل ثمن الطن الواحد مع بداية الأسبوع الجاري إلى 1200درهما مستغلين الظروف المناخية التي عرفها الإقليم مع نهاية الأسبوع الأخير، وخاصة منذ يوم الأحد 28أكتوبر2018 الذي عرف أولى  بشائر التساقطات الثلجية لهذه السنة، حيث نزلت بضع سنتيمترات لتغذي الإقليم ونواحيه ومسجلة انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة بشكل عام بالإقليم تراوحت من بين 2وسط النهار و5تحت الصفر في دنياها...
ففي غياب المراقبة وضبط عملية البيع استغل هؤلاء الفرصة مع هذا الفراغ المقصود بشكل أو بآخر والذي قدم على طبق من فضة وصفة الربح السريع لتجار الأزمات ومن خلفهم كبار المفسدين، الذين يديرون خيوط اللعبة في الخفاء مستغلين حاجة المواطنين لشراء سلع لا يستطيعون الاستغناء عنها مهما غلا ثمنها كاحتياجات الموسم الشتوي، التي تعرض الأسواق خيارات متنوعة من أصنافها بأسعار متفاوتة لكن الغلاء يبقى المسيطر بشكل يتعذر على أصحاب الأجور المحدودة شراءها أو قد يقتنون منتجات منخفضة الجودة، فإلى متى سيبقى المستهلك يدفع الثمن مضاعفاً بينما ينعم المسؤولون الإقليميون بكل الامتيازات المرتبطة بالتدفئة والتي لا يستشعرون مدى اكتواء المواطن بأسعارها المسعورة وفي وقت كذلك تغط فيه المصالح المركزية والحكومية المعنية بالشأن الغابوي في نومٍ عميق لم يمنع مسؤوليها من تكرر سيناريو التصريحات ذاته حول إرجاع مسؤولية "فلتان" الأسعار إلى قلة عدد المراقبين بدل حماية المواطن وحقوقه في التزود بالحطب بأسعار معقولة وقارة في حين تعيش سوق تسويق الحطب على مضاربات تزيد من جشع جيوب المقاولات التي بقي حلها معلقاً على الرغم من عمر الأزمة الطويل مع أن تسوية هذه القضية لا تستلزم ابتكار آليات عبقرية وإنما تحتاج فقط إلى قرار جدي يخرجها من إطار التنظير والأماني المشكوك في نياتها والاكتفاء بالتفرج على مزيد من هلاك العباد والبلاد.

الأحد، 28 أكتوبر 2018

الثلوج بإفران نزلات...الإيكولوجيا انتعشت والناس فرحات

الثلوج بإفران نزلات...الإيكولوجيا انتعشت والناس فرحات
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تزيت مدينة إفران يومه الأحد 28أكتوبر2018 بأولى  بشائر التساقطات الثلجية لهذه السنة، حيث نزلت بضع سنتيمترات لتغذي الإقليم ونواحيه راسمة معالم البهجة على السكان...
تساقطات من شأنها إنعاش الاقتصاد المحلي وخاصة السياحي تزامنا مع العطلة البيئية المدرسية...
ولقد عرفت عدة مناطق بإقليم إفران خلال ال24 ساعة الأخيرة تهاطلات ثلجية...
ففضلا عن مراكز إفران وآزرو، فإن الثلوج غطت مختلف جبال إقليم إفران وسيما محطات ميشليفن وهبري وتيمحضيت، حيث تسببت في قطع الطرق خاصة على مستوى الطريق الوطنية رقم13الرابطة بين مكناس بتافيلالت خروجا من مدينة آزرو، قبل ان تتم إعادة فتحها مساء نفس اليوم...
هذا، فلقد سجل انخفاض في درجة الحرارة بالإقليم ككل حيث من المتوقع أن تتراوح خلال الأيام الموالية إلى حدود يوم الخميس المقبل وبشكل عام بالإقليم من بين 2وسط النهار و5تحت الصفر في دنياها..
هذه التساقطات الثلجية في إقليم إفران استقبلها السكان ببشارة، وهم في غاية السعادة إذ سيكون لها الأثر الفاعل في الحياة الايكولوجية سيما منها الغابوية والشلالات ومجاري الوديان والشعب الجبلية.

الأحد، 21 أكتوبر 2018

سلطات إقليم إفران تمنع وقفة احتجاجية في آزرو بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الفقر

سلطات إقليم إفران تمنع وقفة احتجاجية في آزرو
 بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الفقر
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
منعت سلطات إقليم إفران الجمعية المغربية لحقوق الإنسان AMDH من تنظيم وقفة احتجاجية سلمية بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر والتي كان منتظرا أن تقام وكما جرت العادة سابقا لنفس المناسبة والموضوع بساحة 20فبراير بمدينة آزرو مساء الأحد21اكتوبر2018 انطلاقا من الساعة الخامسة النصف، إذ تمت محاصرة المكان بمختلف تشكيلات القوات العمومية بالزي الرسمي وبدونه لتفاجأ الوافدين للمشاركة في الوقفة  بمحاصرتهم ومنعهم بالقوة من تنظيم وقفتهم الاحتجاجية السلمية.
مناضلو الجمعیة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبروا عن استنكارھم لعملیة المنع واصفین التدخل ضدھم ب"الھمجي" وغیر القانوني نظرا لغیاب قرار المنع بشكل مكتوب ومصادق علیھ من طرف الدوائر المسؤولة سواء محليا أو إقليميا..
ویذكر أن الجمعیة المغربیة لحقوق الإنسان قبل هذه المحطة شكت تعرضها من "سیاسات التضییق" على أنشطتها بالإقليم خاصة وأنها كانت قد نظمت ندوة حقوقية بمقر الكونفديرالية الديمقراطية للشغل قبيل هذه المحطة أطرها أحمد الهايج الرئيس الوطني للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

سيظـلّ القـردُ قـرداً ولـو ألبستـُمـوه ثوبا من الحـريـر! خيرا وسلاما لمن يريد إعلاما موجها بإقليم إفران؟!

سيظـلّ القـردُ قـرداً ولـو ألبستـُمـوه ثوبا من الحـريـر!
خيرا وسلاما لمن يريد إعلاما موجها بإقليم إفران؟!
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
يعتـقد البعض أن الإعلام والمواقع الإلكترونية والتواصلية المسماة الاجتماعية آلية تقنية وسياسية وثقافية يريدون لها ثقافة غريبة بمحاولات أو فرض توجيهاتهم ويُـوجّـِهُهـا الوجهـاتِ التـي يُـريـدون...
وهذا ما يستنج للأسف لدى البعض ممن يدعون انتسابهم للإعلام والصحافة ليمارسون إعلاما لـم يكـُـن بكـُـلّ "البـراءة"...
إذا كـان "الإعـلامُ "، مُمـثـّـَلاً في المـواقع والصّفحـات الإلكتـرونية والمُـدوَّنـات وغيرها، قـد أعـلنَ نفسَـه حاضرا بشكل غير رقابي ولا خاضع للتوجهات والتوجيهات، مثبتا بـمـا لا يقبـل الجـدل، أنـّه "يـُغـرّد" في وادٍ انشغـالات عُمـوم المواطنيـن، وخـاصّـة من وجد اقتحام هذا المجال أذرعا بشكل كبير في دهاليز إدارية وأخرى إيديولوجية فتحت له التسيب على المجال الإعلام فقط لتغطية العيوب والفساد والعنترية، فإنّ هـذا لهـذا الإعلام البـديل من بعض المواقع الإكترونية أو المجموعات الفايسبوكية مـن الإكراهات والضغوطات  الـّتي بـدأت "تـجـرّ عليـه النـّحل" بسبب بعضِ "الاختيـارات" التي تثير معها جملة من الضغوطات والسلوكات من البعض على الخصوص منهم المتواجدين في مواقع المسؤوليات...لـقـد راهـنت الفئاتُ المتـعلـّـمـة مـن مجتمـعات "العرب" عـلى هـذه المنـابر "الإعـلاميـّـة"، الـّتي جـاءت في فـورة الثـّـورة التـّكنـولوجيّـة الـّتي اجتـاحت منتـجـاتـُهـا "الغربية" عـالـَمنـا الثـّالثَ في العقديـن الأخيـريْن بالخصـوص، لكـي يكـُونَ عـوضـاً لإعـْلام تقليـديٍّ "شـائخ" مـا عـاد قـادراً على مُواكـبَة مستـجدّات السّاحة بكـلِّ ذلك الوضوح و"الشّـفـافيّة"، اللذين تتـطلـّبهمـا "الأزمنـة الجـديدة".. وهُمـا الشّفـافيّة والوضوح اللـّذان لـم تستـطع الأنظمـة "العربيّـة" التـّعـامُل بهمـا مـع "محكـُـوميـها"، لأنـّـهـا "اعتـادتْ" عـلى تمريـر خطـابـاتِهـا "الكـْلاسيكيّـة" وصُورهـا "الجميـلة" اليـوميّة مـن أبراجـها العـاليّـة، الـّتي "عـمّـر" فيها قـادتـُهـا "الشّـائخـُـون" طويـلاً جـدّاً، غيـرَ عـابئين بمـا يعتـمل في مجتمعـاتِهـم ولا "ضـاربيـنْ حْسـابْ" لفـورة "إعـلام جـديد" أخـذ يُعـلن عـن نفسِه، يومـاً عـن يـوم، آنيّـاً، مُتـجـدّداً، تفـاعُـليّـاً و"قـريبـاً" مـن همـوم العمـوم وقـادراً عـلى تنـاقـُل المعلـومـة، كتـابـةً وصُـورة وصـوتـاً، فـي أسـرعَ مـمّـا تتـخيّـلُ أدمغـة "حـُرّاسِ المعـابد القـديـمـة".. فكـان مـا كـان مـن "تـهـاوي" أنظمـة كثيـرة ظـلّ قـادتـُهـا مُتـكلـّسين، منغـلِقين، بعيـديـن عـن انشغـالات شُعـوبهـم ولـم ينتـبهُـوا إلا وقـد "أنـزلـتهُـم" هـذه الشّعـوبُ مـن قـلاعـهـم ومـرّغـُـوا كـرامتـَهُم في وحـل القـتـل والسّجـون والنـّـفي، في "مشهـد" كـان فيه للإعـلام الجـديد دورٌ كبيـر.. خلاصة القول ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله أمام سلوكات طائشة من إعلاميين وكذا موجهين لهم ان غياب الشخصية الكاريزمية توحيلنا على قولة:"سيظـلّ القـردُ قـرداً ولـو ألبستـُمـوه الحـريـر".

الخميس، 11 أكتوبر 2018

ماقدره31مليار لتحقيق برنامج تهيئة الشاملة لمدينة آزرو عامل إقليم إفران يطالب أعضاء الجماعة الاستنجاد بوزراء أحزابهم في الحكومة

ماقدره31مليار لتحقيق برنامج تهيئة الشاملة لمدينة آزرو
عامل إقليم إفران يطالب أعضاء الجماعة 
الاستنجاد بوزراء أحزابهم في الحكومة
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تم عرض برنامج التهيئة الحضرية الشاملة لمدينة آزرو برسم سنوات 2017و2019... والذي ركز على تقديم مجموعة مشاريع تهم إعادة تهيئة أحياء بالمدينة بتكلفة مالية قدرت ب31مليار تساهم فيها الجماعة الترابية بغلاف مالي قدره3ملايير ودعم من المجلس الإقليمي بعمالة إفران، على أمل ان تساهم جهة فاس مكناس وكذلك وزارة الداخلية لتوفير الغلاف الإجمالي للمشروع...
 اللقاء الذي جرى عصر الأربعاء الأخير10أكتوبر2018 بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة إفران برآسة السيد عبد الحميد المزيد عامل الإقليم والسيد اعمر اجبري رئيس الجماعة الترابية لآزرو وبحضور أعضاء الجمعة والسيد حمو أوحلي رئيس المجلس الإقليمي ومسؤولي بعض المصالح والأقسام الداخلية بالعمالة، --- وبعقلية ضيقة في كيفية استقبال بعض رجال الإعلام المحلي من قبل بعض مسؤولي العمالة، وعلى مقاس ميزاجية هؤلاء المسؤولين تم قبول حضور بعض الوجوه الإعلامية المحلية وصد أخرى؟---... تم خلاله تقديم ورقة تقنية مرفقة ببيانات ورسومات توضيحية لبرنامج جماعة آزرو والذي يهم إعادة تهيئة المدينة موزعا على إعادة هيكلة المدينة القديمة (11مليونا درهم)، وتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز (/79.66مليون درهما)، تحسين الربط الحضري(136.2مليون درهما)، التهيئة الطبيعية والبيئية (31مليون درهما)، تدعيم التجهيزات الاجتماعية للقرب(60.14مليون درهما)..
العرض الذي ابرز طرق التحليل المعتمدة في مجال التخطيط الاستراتيجي، سواء في المنهجية العامة في التخطيط الاستراتيجي والتي اعتمدت فيها الجماعة على البناء الاستراتيجي المتدرج وأن وضع هذه المشاريع التي ستهم عددا من أحياء المدينة وإعادة تهيئتها جاء وفق الوضعية البنيوية للمدينة وتلبية لحاجيات السكان بناء على تشخيص ميداني وإمكانيات الجماعة وتحديد أولويتها وتقييما لإمكانياتها المالية مقارنة مع ما تتطلبه المشاريع من نفقات مالية في إطار مبدأ مقاربة النوع والمقاربة التشاركية على أمل أن تتحقق هذه المشاريع بانخراط فعلي للفرقاء في التنمية المحلية تحقيقا لانتظارات المواطنات والمواطنين بالمدينة، وإن كانت تصعب الاستجابة لها لما قد تبرزه أحيانا من تناقضات بين أولوية الساكنة والفرقاء المساهمين.
عامل إقليم إفران في تدخلاته أكد على  أن نجاح مسلسل برنامج هذا المشروع يتطلب استحضار الالتزام الكامل للمجلس الجماعي رئيسا وأعضاء، ووعد بدعمه التام للمشروع، وآملا انخراط مختلف الفاعلين المحليين والشركاء المعنيين، مع إرساء أرضية للتعاون ترتكز على الإرادة الحقة للسير السليم لهذا البرنامج، داعيا أعضاء المجلس الجماعي كل حسب انتمائه السياسي بالمبادرة بالاتصال بوزراء في الحكومة لدعم الجماعة في هذا البرنامج.
 وضمن المناقشة تم طرح مشكل الفيضانات بمدينة آزرو حمل عامل الإقليم مسؤولية انجراف المياه من مدخل مدينة أزرو بمدار الرابط بين مدينة إفران واتجاه تيمحضيت وطالب بضرورة العمل على وضع حد للمشاكل التي تأتي وراء هذه النقطة سيما وأن مجرى الوادي الذي يجري بمحاذاتها مغلق، لترد الجماعة أن انسداد المجرى جاء نتيجة استغلال تلك المنطقة من قبل بائعي حطب التدفئة والذين كانوا وراء هذه الإشكالية.

الاثنين، 8 أكتوبر 2018

تسعة ملايين كلفت عمالة إفران لإعلان إقبار معلمة كلفت مافوق200ميون لإحداثها: تفاصيل مثيرة في مسار مشروع بناء دار القرآن بآزرو؟

تسعة ملايين كلفت عمالة إفران لإعلان إقبار معلمة
كلفت مافوق200ميون لإحداثها:
تفاصيل مثيرة في مسار مشروع بناء دار القرآن بآزرو؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط  نيوز"/آزرو- محمد عبيد*/*
فاجأ قرار يتم ترويجه للدعوة إلى هدم دار القرآن بمدينة آزرو العديد من الفعاليات سواء منها المجتمعية أو الاجتماعية  فضلا عن عموم المواطنين بالمدنية.
كون هذا القرار الذي أخبر به رئيس الجماعة التربية لآزرو كل من يعنيهم أمر هذه الدار بأنه تلقى  أمرا من عامل إقليم إفران باتخاذ إجراءات عاجلة وضرورية للتعجيل بعملية الهدم الكلي لدار القرآن...
الإعلان الذي ترد عمالة إفران اتخاذها هذا الإجراء باستنادها  توفرها على تقرير المختبر العمومي للتجارب والدراساتLPEE كلفها ما قدره:09ملايين سنتيم، والذي يكشف على أن البناية آيلة بالسقوط لوقوعها فوق مجرى مائي.
القرار الذي كشفت عنه عمالة إقليم لإفران جاء كرد على إثر ملتمس كان أن تقدمت  به جماعة آزرو لعامل إقليم إفران عقب انعقاد الدورة العادية لأكتوبر2018 يوم الخميس04أكتوبر2018 من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة يطالب فيه بضرورة الإسراع لإتمام هذا المشروع، ومن أجل حل هذا المشكل القائم منذ سنوات مضت.
النبأ الذي نزل كالصاعقة على عدد من المهتمين والمتتبعين خاصة أعضاء الجمعية المسيرة لدار القرآن بعد مضي ما لايقل عن20سنة من إحداث مشروع بناء هذه المعلمة التي كلفت الكثير سواء تسييريا أو تدبيريا من قبل القائمين على انجازها... مستغربين ما وراء هذا الإجراء وما حقيقته وما هي خلفياته؟... ومستحضرة كل ما سبق من إثارة رافقت المشروع منذ ميلاده سنة1992 عندما بادر محسنون بعملية البحث عن اقتناء بقعة أرضية لبناء دار للقرآن الكريم أطلق عليها إسم مدرسة الإمام مالك... إذ تكللت الجهود باقتناء أرض من ملك أسرة (آيت حجاج) المعروفة بمدينة آزرو(الورثة)من لدن المكتب الأول للجمعية(حيث البقعة1500متر مربع، بثمن رمزي70مليون سنتيم بما فيها الكتابة والتحفيظ للبقعة)... وبعده جاء تأسيس إطار جمعوي يحمل إسم جمعية دار القرآن  تأسست بتاريخ27يوليوز1995.. وكان أن اقترح عامل الإقليم آنذاك السيد كريم قاسي لحلو أن تقدم الجمعية تهييء تصميم الدار للمهندس المعماري المدعو"المدغري"... فكان ذلك... وبعد الدراسة للمنطقة والشعبة وكل ما هو تقني، تمت المصادقة على التصميم وبدأ تشييد المشروع على يد مقاول كان من اقتراح العامل كذلك... فانطلقت أشغال البناء بتاريخ28 فبراير2001 بتصميم يضم مؤسسة للتعليم العتيق تتسع لإيواء150طالب، ومسجدا يتسع2000مصلي و600مصلية... 
فكانت مباشرة أشغال بناء الدار والجمعية مستحضرة وملتزمة باستشارة السلطات المحلية من خلال اتصالات متواصلة مع الباشوية والعمالة في كل خطوة تقوم بها الجمعية في أشغال هذا المشروع منذ بدايته، تحسبا لحساسية موضوع الدين عند وزارة الداخلية- بحسب قول أحد المطلعين ومواكبي ملف الجمعية- إلى أن وصلت نسبة الأشغال سنة2012الى70%... وسجلت مراحل البناء متابعة الجهات التقنية لصوابية وتطابق التصميم... إذ كانت هناك متابعة أسبوعية بل يومية... وقد عمدت الجمعية إلى تعيين لجنة أطلقت عليها اسم (اللجنة التقنية) والتي كان تتواجد هناك في عين المكان باستمرار (كانت مكونة من أعضاء من المكتب المسير فيها مهندس متقاعد، وتقنيين)...
إلا أنه ومع ذلك فمشروع البناء مر بعدة مطبات قوية كانت قاسمة وتسببت في عدم استمراره في التطور لكي يرى النور في الآجال المحددة، تخللت مراحل بنائه جملة من العراقيل والمشاكل عكرت الأجواء التسييرية والتدبيرية للجمعية جراء ما عاشتها من نزاعات داخلية منها ما وصلت إلى رفوف المحاكم وأخرى ارتبطت بالنزاع حول ملكية الدار بين الجمعية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية...  
والبداية كانت عندما اتخذ الرئيس آنذاك (الهاشمي الصبوني) قرارا انفراديا بتفويت المشروع لوزارة الأوقاف سنة2011حينما اجتمع هو ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإفران، وناظر الأوقاف بمكناس، وعمدوا إلى صياغة وثيقة عدلية تقضي بأن الرئيس يفوت المشروع للوزارة... مما أثار حفيظة باقي أعضاء الجمعية كون هذا الإجراء لم يأخذ بشكل مسؤول من قبلهم ولا سند له أو قرار داخلي... فكانت المعارضة على هذا القرار من قبل باقي كافة أعضاء الجمعية الذين اعتبروه طعنة في الظهر من طرف الرئيس..
فكان أن خرج المكتب ببيان للرأي العام يوضح حيثيات فصل الرئيس وعزله من عضويته، وهذا ما كان وراء بروز"صراع"الجمعية مع المندوبية... سيما عندما اعتبر الرأي العام المحلي أن الجمعية ترفض التفويت، في حين ردت الجمعية على موقفها بأنها كانت تهدف تصحيح خطأ تفرد الرئيس باتخاذ ذاك القرار الانفرادي دون العودة للمكتب المسير للجمعية كما هو عرف الجمعيات والمؤسسات...
وبعد عدة محطات عاشتها الجمعية بين الأخذ والرد بشأن تملكها المعلمة، وبعد مرور مدة من الزمن تمت إثارة موضوع الشعبة، فعمدت الجمعية إلى استدعاء مكتب الدراسة من مدينة فاس والذي أكد من خلال تقريره أنه لا خطر للشعبة على المشروع لأنها بعيدة عن أساساته الأصلية... بل إن الجمعية قبل البداية في تشييد أساسات البناية، عمدت إلى تغطية الشعبة كلها من القنطرة على الطريق المؤدي للمدرسة الابتدائية المجاورة إلى الجهة الغربية للمشروع (قرب المقهى)، ذلك أن هذه التغطية كلفت الجمعية16مليون... زودت المجرى بأنابيب ضخمة، وخرسنة مسلحة ضد كل الانجرافات... وقامت بوضع مصفاة ضخمة في الطرف الأخر من القنطرة لكي لا يختنق المجرى بما تأتي به المياه أثناء التساقطات الكبير للمطر... فكان لهذا الصنيع الأثر الحسن على السكان المجاورين لأنهم لم يعودوا يعانون من تسرب الماء إلى سكانهم أثناء ارتفاع السيل الذي يأتي به مجرى بويقور...
وفي موضوع ما يتم ترويجه بأن قرار الهدم ليس وليد الساعة، رد المحاور بالقول: بخصوص أن القرار كان قديما... هذا خطأ، لأن الذي كان هو أنه في وقت إحياء ليالي ذات رمضان من تساقط قطرات على المصلين (إذ كانت هناك أمطار غزيرة) هو أن البناية لم تكن قد اكتملت بعد (ولا زالت لم تكتمل لحد الآن) وكانت الفراغات المتواجدة في البناية (بشكل طبيعي) تجعل مياه المطر تمر إلى السقف غير المكتمل وتتسرب منه إلى رأس المصلين... الشيء الذي جعل البعض يظن أن البناء غير قوي وأن البناية قد تسقط على الناس وأن فيه شقوقا... إلى ما هنالك من أقوال كانت تقال هنا وهناك رجما بالغيب... وقد شرح أعضاء الجمعية، للمعنيين خاصة من السلطة، الوضعية... وجاءت اللجان التقنية من البلدية وعاينت المكان وأكدت أنه لا خطر هنالك يذكر... ولكن الذي وقع بعد ذلك هو أن بعض السكان المجاورين (مجموعة منهم) كانوا يتصيدون مثل هذه الأقوال ويضخمونها ويهرعون بها إلى المقدمين ورجال السلطة (الباشوية) لأنهم كانوا لا يحبذون إكمال المشروع  كونه على حد قولهم يحجب عنهم الشمس (لعلو بنايته)... فعمدوا إلى جمع التوقيعات من الشباب والسكان المجاورين وقد كتبوا على صفحة التوقيعات (...أن البناية تشكل خطرا على السكان، وقد تؤدي إلى وقوع كارثة... ولهذا يجب على السلطة التدخل العاجل لهدم هذا العلو المفرط والذي يغطي عنا أشعة الشمس....)، أما بخصوص أن المشروع موجود بجوار الوادي (الشبعة) بويقور، فهذا كلام قديم جديد.....
 وأضاف المتحدث: ولكن لا تخلو الأيام من بعض الأمور التي نذكر منها:
أولا) تعرض أحد التجار (رحمه الله) على أن الجمعية فتحت النوافذ من جهة بقعته الأرضية (جهة المقهى) والسبب في فتح النوافذ من تلك الجهة لأن المعلومة التي اعتمدها المهندس هي أن تلك الجهة زقاق وممر للحي المجاور وليس بقعة للبناء...
ثانيا) عند زيارة السيد العامل والباشا في ليلة27من رمضان للصلاة هناك، لاحظ بعض الأمور على التصميم (من الناحية الجمالية) حيث اقترح إزالة بعض الدكاكين وتوسيع البهو الخاص بالسوق الداخلية(القيسارية) وجعل هناك نافورة لإضفاء جمالية على المشروع... هذا كله قوبل بالموافقة من لدن الجمعية، فأعطي التصميم للمهندس للقيام بهذه التغييرات التي كان الإجماع في صلاحيتها: سد النوافذ جهة تلك البقعة المزعومة (لقد توفي صاحبها ولم تبنى لحد الآن بل هي طريق وممر كما كان معلوما)، وتم تصحيح ما اقترحه العامل...
وأضاف المتحدث: فيما يهم مسألة وصول المشروع لهذه الحالة، فلقد تلقينا سنة2012 قرارا من المجلس الجماعي آنذاك (الرئيس:السعودي) بوقف الأشغال!... فتم الاستفسار عن السبب، فأخبرنا أن الأمر جاءه من نظارة الأوقاف من مكناس، وأنه هو عبد مأمور يجب عليه أن ينفذ المراسلة بحذافرها... وبعد التحريات والاتصالات، تبين لنا أن هذا"الاعتداء"جاء كردة فعل على تصرف الجمعية تجاه الرئيس (الهاشمي الصبوني) عندما قام بتفويت المشروع دون الرجوع للمكتب المسير (كما سبقت الإشارة أن هذا الشخص(الناظر) أنه هو الآخر متورط في مسألة التفويق غير القانونية... والجمعية لم تقف عند حد إقالة الرئيس بل جندت محامين لرد الحق لأصحابه ورجوع المشروع للجمعية المسيرة له... وفعلا توصلت الجمعية بمراسلة من الوزارة بالرباط تؤكد بقاء المشروع في يد أصحابه (الجمعية)وأن التفويت لاغ ولا أصل له البتة... من هنا عرفنا أأن قرار إيقاف أشغال البناء جاء تعسفيا وأن الناظر يريد"الانتقام بهذه الطريقة"... (وقد وصلتنا أخبار أنه كان مدفوعا من جهة ما... لما في المشروع من ريع مالي ستذره عليه الدكاكين60 الموجودة به إضافة إلى حمام (دوش)... بعد ذلك استمرت الدعوة وزاد المكتب شكاية للقضاء بأن إيقاف الأشغال قد تسبب في ضياع مواد البناء (الإسمنت والحديد والرمل)... وأن هناك مصاريف تتزايد على الجمعية جراء العمال المتواجدين بها ينتظرون وقت استئناف العمل ويطالبون بالأجرة اليومية لهم لأنهم متواجدون هناك من أجل المشروع...
ويسأتنف محدث منبرنا توضيحاته بالقول: مرت الأيام وجاء الحكم لصالح الجمعية فتم تعويضها عن المواد التالفة... وعندما وصلت الأمور إلى الجد، ورفعت الجمعية الأمر إلى الجهات العليا (العمالة والوزارة)، كان التعليل (من لدن ناظر الأوقاف الذي امتد الصراع بينه وبين الجمعية لما فوق ال6 سنوات) أن المشروع مهدد بالسقوط (مرة أخرى!!!!)، فقامت العمالة بعقد اجتماع مغلق بالقاعة الكبرى بالعمالة وجها لوجه بين الجمعية والعناصر التالية: ممثل العمالة الشؤون العامة ورئيس الجمعية الهاشمي الصبوني، وناظر الأوقاف، والمندوب الإقليمي... تبين من بعد ذلك أن العمالة ترغب في نوع من"الصلح" الذي سيعفيها من كثرة التعليقات وكلام الصحافة والتوابع...
بقيت الأوضاع على ما هي عليه (الأشغال متوقفة) مما جر على الجمعية وسمعة المشروع الويلات والمزيد من الأقاويل والادعاءات... فالجمعية لم تستسلم للموضوع، بل استمرت في عقد اجتماعاتها وتراسل الجهات المسؤولة في الموضوع، وتطالب باستئناف الأشغال، وتطالب السلطات المحلية والإقليمية بالحسم في موضوع الجمعية هذا وطرح اقتراحاتها، إضافة إلى أن الجمعية استمرت في إقامة الصلاة خلال شهر رمضان مع الدروس والمحاضرات الدينية... ولكن كانت بين المطرقة والسندان حيث بدأ الناس يتساءلون: لماذا لا يتقدم المشروع؟ لماذا تطالب الجمعية بجمع الأموال والتبرعات؟ هل هناك اختلاسات للأموال من طرف أعضائها؟ هل هناك صراعات داخلية بين أعضاء المكتب؟ هل هناك صراعات بين الجمعية والأوقاف؟... الناس كانوا يعتقدون أن الأوقاف تريد التفويت والجمعية ترفض... في حين الذي وقع هو قيام الأوقاف بتفويت المشروع بتشجيع الرئيس، والجمعية أوقفت هذا الخرق القانوني؟
محطات مثيرة تعرضت لها الجمعية في مهامها من استجوابات قضائية، واستنطاقات قانونية.... وبعد مرور هذه العاصفة... والأشغال حينها متوقفة... ضاقت علينا الأرض بما رحبت... فكان أعضاء الجمعية لا يجتمعون ولا يفكرون في أي شيء، بل أصبح الأمر عليهم ثقيلا في القيام بأي شيء تجاه هذا المشروع... فمرت السنوات إلى أن حلت سنة2015، حيث بدأ البعض يتدخل بشكل انفرادي في الوساطة وفي البحث عن مخرج لهذا التوقف... جاءت بعدها مطالبات بتغيير الأعضاء بعدما تعذر وجود منفذ لتوريط المكتب بشأن التصميم والأمور المتعلقة بالمال وحساب الجمعية... فتم اعتماد منهجية جديدة وهي: ادعاء وجود أفراد مشبوهين في المكتب، وهو الأمر الذي استغرب له كافة الأعضاء ليقينهم بأنه لم يكن بينهم أي عنصر مشبوه أصلا ولم يشكلوا المكتب الثالث إلا بعدما موافقة السلطة... للأسف طغت عليه بعض الحسابات السياسية الضيقة...
المثير في هذا كله- يختم محدثنا تصريحه- هو أنه خلال السنة الماضية2017، جاء إلحاح مجموعة من بعض الأعضاء من المكتب (أعيان البلدة، مثل الحاج مولاي مصطفى القاديري، والحاج أبو الغيث، والحاج البحري) على ضرورة تفويت المشروع لوزارة الأوقاف لكي لا يبقى على هذه الشاكلة، والجمعية لم تصل إلى حل يذكر طيلة هذه السنوات العجاف... والمشكل هنا أن السلطة (الداخلية) لا تعترف بالمكتب الذي شكل حديثا لأنها وبعد معاينة الإنزال الذي وقع من طرف الأحزاب والهيئات، صرحت أن الجمع لم يكن وفق المواصفات الجاري بها العمل وأن هذا المكتب"غير شرعي"... مع العلم أن المكتب ذلك اليوم طالب الحاضرين بالانسحاب من القاعة لأن القانون الداخلي ينص على أن الذي سوف يصوت هو فقط من كان منخرطا في الجمعية منذ سنتين على الأقل.. ومن ثم تم فض الجمع وبقي أعضاء المكتب الثالث الذي قدموا استقالتهم كما هو العرف في التجديد، والأعضاء المنخرطين والأعضاء الشرفيين...
فما الذي وقع؟... ألحت السلطة أنها لا تتكلم الآن إلا مع المكتب الثالث، وهذا تناقض صارخ في تصرفات السلطة، فالمكتب الذي أدعت أن فيه أفراد مشبوهين ومنتمين لجهات لا أدري من هي؟ تقول الآن لا نعترف إلا بالمكتب الثالث... والمكتب هذا انقضت صلاحيته بنهاية المدة المحددة في القانون الأساسي، وجل أفراده قدموا استقالتهم لإجراء انتخابات المكتب الرابع!!!... المهم قبلت الجمعية بموقف السلطة(الجمع غير القانوني) فبدأت في كتابة ملتمس التفويت في صفحتين لأن ما كان أن تم الاتفاق عليه في الطلب والملتمس هو أن دار القرآن الكريم سيتم الاستغناء عنها (الطابق العلوي)، وسيتم الإبقاء على المسجد والدكاكين والطابق السفلي (تحفيظ القرآن ومحو الأمية)... وبذلك يكون المآل الأخير للمشروع هو أنه سيتحول إلى مسجد للصلاة وقاعات لمحو الأمية مع مرافقه التجارية... ولا يبقى هنا أثر لمدرسة تكوين حاملين للقرآن الكريم وعلماء الشريعة الإسلامية... ووقع عليه كل أعضاء المكتب المسير... وتم إرسال الطلب عبر السلم الإداري (الأوقاف بإفران وإلى الوزارة بالرباط)... بعد حين أشعر أحد الأعضاء باقي عناصر الجمعية بأن الوزارة قد أجابت بالإيجاب عن طلب الجمعية وأن المشروع قد أصبح في عهدة الوزارة الوصية...
فقلنا:"صافي هادشي اللي كنتوا باغيين... ها انتم وصلتوا لو... يا الله تحملوا المسؤولية في هذا المشروع؟..."